يعد المهرجان الذي تم تأسيسه عام ٢٠١١ حدثا فريدا من نوعه، مخصص للتصوير الفوتوغرافي في المنطقة. يهدف المهرجان إلى جمع المحترفين معا وإلى لفت أنظار جمهور أكبر لهذا الفن وإلى التوسع عالميا لتوفير فرص تبادل ثقافي مستدام.
ومع مشاركة ما يزيد عن ١٥٠ مصور من الأردن والعديد من الدول الأخرى وعرضهم لأعمالهم في إطار موضوع المهرجان، ومع مرور السنوات، جذب المهرجان أعدادا متزايدة من المشاركين والحضور، مما جعله حدثا ثقافيا ينتظره الكثيرون في العاصمة. بالإضافة إلى كونه أحد أطول الأحداث الثقافية مدة في عمان والمنطقة التي تضم هذا العدد الكبير من الشركاء والفنانين.
بعد إقامة المهرجان دورته الأولى، تم اختيار موضوع ليتمحور المهرجان حوله، حيث كان الموضوع في عام ٢٠١٢ هو “الثورة/التغير”، وفي عام ٢٠١٣ “أنا والكبير”، أما في عام ٢٠١٤ كان الموضوع “معا” ، وموضوع “المستقبل” عام ٢٠١٦. أما هذا العام فقد تم اختيار “الهوية” كموضوع ليتم تمثيله في المهرجان في دورته السادسة.
لإضافة للمعارض العديدة، يقام خلال الشهر عددا من ورشات العمل ولقاءات مع المصورين الضيوف، ومسابقة تصويرية للمبتدئين والمحترفين المقيمين في الأردن وللأردنيين المقيمين خارج البلاد.