احتفالا بمرور ١٥ عاما على تأسيس دارة التصوير، وبعد إنتاج ٩ دورات ناجحة من مهرجان الصور عمان، يسعدنا أن نعلن رسميا عن الدورة العاشرة للمهرجان تحت عنوان ”امتنان“. محتفلين بدورات المهرجان السابقة، وجميع الشركاء والفنانين. يعد مهرجان الصورة عمان الذي تم تأسيسه عام ٢٠١١ بتنظيم من دارة التصوير وبالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية والعالمية، حدثا مميزا في عالم التصوير في المنطقة، يختص بفن التصوير الفوتوغرافي التوثيقي، ويستمر لمدة شهر كامل.
يهدف المهرجان إلى لفت أنظار جمهور أكبر لهذا الفن في األردن والمنطقة، خلق ملتقى للمحترفين، والتوسع عالميا لتوفير فرص تبادل ثقافي مستدام.
ومع مشاركة ما يزيد عن ٣٠٠ مصور من جميع أنحاء العالم لعرض أعمالهم، ومع مرور السنوات، جذب المهرجان أعداد متزايدة من المشاركين والحضور، مما جعله حدثا ثقافي ينتظره الكثيرون في العاصمة عمان. بالإضافة إلى كونه أحد أطول الفعاليات الثقافية مدة في عمان والمنطقة التي تضم هذا العدد الكبير من الشركاء والفنانين.
بعد إقامة المهرجان دورته الأولى، تم اختيار موضوع ليتمحور المهرجان حوله، حيث كان الموضوع في عام ٢٠١٢“ الثورة/التغير”، ٢٠١٣“ أنا والكبير”، ٢٠١٤“ معا”، ٢٠١٦“ المستقبل”، ٢٠١٧“ الهوية”، ٢٠١٨ ”مسكن“، ٢٠١٩”ترحال“، وفي الدورة التاسعة تم تأجيل المهرجان بسبب جائحة كورونا ليتم اقامته مجدد في أيلول ٢٠٢١ تحت عنوان “فلسطين” حيث تم اقامة ٣٨ معرض من مشاركات من جميع انحاء العالم.
بالإضافة إلى المعارض العديدة، يقام خلال المهرجان عدد من ورشات العمل المتقدمة، لقاءات، اقامات فنية، قراءات أعمال، منشورات، ومسابقات متخصصة.

منظمة المهرجان

ليندا الخوري

أبدأ أولا بتقديم الشكر والامتنان لكل من مضى معنا في هذا الدرب الذي اوصلنا الى اليوم الذي نحتفل فيه معا بمرور ١٥ عام على تأسيس دارة التصوير و ١٠ دورات من مهرجان الصورة عمان.
لقد عملنا جاهدين وبشكل مستمر ضمن رؤيتنا في دارة التصوير لخلق مشهد يرقى بنا إلى المستوى الذي نستحق ضمن خارطة العالم. ومع مرور السنوات، أصبح الأردن جزءا فاعلا ضمن شبكة مهرجانات التصوير المتخصصة عالميا. كما نعمل اليوم على خلق مسارات تشبيك بين المصورين في الأردن والناشرين العالميين.
كان الهدف في البداية أن أرى بلدي الذي احب يحتفل بثراء محتواه البصري والتوثيقي. وأجد نفسي اليوم على مشارف الاقتراب من تحقيق ذلك الهدف والمضي قدما، برغم كل التحديات التي نجد أنفسنا أمامها كمقاومين عزل نطمح لتحقيق ما نصبو إليه في مجال العمل الثقافي.
يتميز هذا العدد الاحتفالي للمهرجان، بمعرض جائزة الصورة الصحفية العالمية في دورته الـ ،٦٥ باالضافة لمشاركة ٢١ معرضا فرديا وجماعيا لمصورين من جميع أنحاء العالم، كما تتضمن هذه النسخة سلسلة من ورشات العمل المتخصصة واللقاءات وجلسات قراءات الأعمال مع مختصين انضموا إلينا لمشاركة
خبراتهم المتميزة. مستمرون في المسيرة ونتطلع دوما للمزيد من التقدم.